مدرستي رابعة العدوية

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أهلا بك عزيزي الطالب / عزيزتي الطالبة .. أهلا بك عزيزى المدرس / عزيزتي المدرسة معنا تجد كل يهمك

...................رؤية المدرسة .... وهي .... (" اعداد طالبة متميزة ومواكبة لتكنولوجيا العصر.")...................


    ماذا نعنى بالتربية ؟

    sherehan
    sherehan


    عدد الرسائل : 31
    العمر : 39
    السٌّمعَة : 2
    تاريخ التسجيل : 30/04/2009

    ماذا نعنى بالتربية ؟ Empty ماذا نعنى بالتربية ؟

    مُساهمة من طرف sherehan الجمعة مايو 15, 2009 9:04 pm

    Question أنماط التربية
    ¡ لا تنفرد مؤسسة واحدة بعملية إعداد الفرد للحياة (التربية) ولكن هذه العملية تشارك فيها العديد من المؤسسات مثل الأسرة، المسجد، المدرسة، المؤسسات المختلفة الأخرى (اجتماعية، رياضية، سياسية، ...).
    ¡ هناك أربعة أنماط للتربية داخل المجتمع:
    1. التربية التلقائية:
    ¡ من أقدم الأنواع، لازمت الفرد منذ نشأته ككائن حى. ولم تكن محددة بمكان أو زمان أو منهج، فهى تتم من خلال مشاهدة وملاحظة وإدراك مجريات الحياة الاجتماعية وظواهر الطبيعة بصورة تلقائية دون تنظيم أو توجيه.
    ¡ اعتُمد هذا النمط كطريقة للتعلم في المجتمعات البسيطة حيث يقلد الصغار الكبار في أفعالهم ونشاطاتهم وخاصة فيما يتعلق بالصيد والرعى والزراعة والحرف البسيطة.
    ¡ بالرغم من تعقد الحياة المعاصرة إلا أن الانسان ما زال يتعلم بالطريقة التلقائية من الطبيعة والمواقف الاجتماعية المختلفة.
    . التربية النظامية (المقصودة أو الرسمية)
    ¡ وهى تلك التي تتجه نحو تحقيق أهداف محددة في حياة الناشئة على أيدي أفراد مدربون وتتم من خلال منهج رسمي محكم التخطيط والتنفيذ بطرق تدريس ووسائل تعليم معينة في أبنية وتسهيلات مناسبة.
    ¡ تهدف التربية النظامية إلى نقل التراث الثقافي إلى الأجيال القادمة، وتقوم التربية (التعليم) الذي يقدم بالمدرسة بدور هام في هذا السياق.
    ¡ إلا أنه ومع الانفجار المعرفي والثورة التكنولوجية أضحت المدرسة غير قادرة وحدها على تحمل هذه المسؤولية بصورة تناسب ضخامة التراث الثقافي وتعاظم وتراكم الخبرات. فلم تعد التربية النظامية وحدها كافية لتحقيق أغراض التربية المطلوبة.
    . التربية غير النظامية
    ¡ وتعني كل ما يكتسبه الفرد من معارف وخبرات وقيم واتجاهات بشكل غير منظم أو غير مقصود من خلال تفاعله مع البيئة والمجتمع. وتتم هذه التربية من خلال مؤسسات مثل الأسرة والنادي والمسجد ...
    ¡ تتميز التربية غير النظامية بأنها:
    l ذات طابع غير رسمي وانتقائي
    l تتنوع من حيث الأهداف والبرامج وغير مقيدة بمكان أو مرحلة سنية معينة
    l أكثر ثراءً من التربية النظامية أو الرسمية
    l تهتم بالحاضر والمستقبل وتتمركز حول اهتمامات وحاجات الأفراد
    4. التربية المستمرة (المستدامة)
    ¡ مستمرة مدى الحياة سواء كانت نظامية أو غير نظامية مباشرة أو غير مباشرة.
    ¡ في الوقت الحاضر ونظراً للتغيرات السريعة التي تتعرض لها المجتمعات فإن أى نوع من أنواع التربية أو التعليم غير كاف مهما كانت مدته. ولذلك بات لزاماً على الفرد أن ينمي معارفه ومهاراته باستمرار (عن طريق التعلم الذاتي) وبخاصة في مجال تخصصه حتى يستطيع أن يتكيف مع متغيرات الحياة.
    ¡ من المهم بالنسبة للتعليم (المدارس) أن تساعد المتعلم أن يصبح قادراً على البحث عن المعرفة وتحصيلها بنفسه بمعنى أن ”تعلم الفرد كيف يتعلم“ وأن تغرس فيه عادات وقيم ايجابية نحو المعرفة والعلم.
    علاقة التربية بالعلوم الأخرى
    ¡ ترتبط التربية بالكثير من العلوم الأخرى التي تستمد منها أصولها. فالتربية تهتم بالإنسان وعلاقته بالمجتمع وتفاعله مع أفراده وتأهيله للعمل وتكيفه مع البيئة والحياة. ومن هنا ارتبطت التربية بعلوم تركز هى الأخرى على الإنسان ومنها:
    ¡
    التربية والفلسفة :1.
    l العلاقة بين الفلسفة والتربية وثيقة فموضوعات الفلسفة هى مسائل الوجود والقيم والمعرفة وهذه المسائل متعلقة بالإنسان. كما أن التربية تعتمد على نتائج الفكر الفلسفي ونظرياته وأفكاره حول الإنسان والمجتمع لصياغة المناهج والأهداف وطرق التدريس.
    2. التربية وعلم النفس
    ¡ يدرس علم النفس سلوك الإنسان وما يصدر منه من أفعال وحركات وأقوال أثناء تفاعله وتكيفه مع البيئة وأفراد المجتمع. ومن هنا فإن الصلة وثيقة بين التربية التي تدرس أيضاً عملية تكيف الإنسان مع البيئة.
    ¡ إلا أن التربية تهتم أكثر بموضوع التعليم والتعلم (محتوى)، بينما يهتم علم النفس بمواضيع مختلفة لها علاقة أيضاً بالتربية مثل الفروق الفردية، الطفولة والمراهقة، النمو، الشخصية، الذكاء ...
    3. التربية وعلم الاجتماع
    ¡ يدرس علم الاجتماع العلاقات بين الأفراد والتفاعل بينهم وتصرفاتهم كأعضاء في جماعة. فهو يركز على سلوك الأفراد في المجتمع ولذلك فهو وثيق الصلة بالتربية التي تتمحور حول تكيف الإنسان مع البيئة الاجتماعية. كما يحاول علم الاجماع تفسير الظواهر الاجتماعية في المجتمع وتستفيد التربية من القوانين التي يتوصل إليها علماء الاجتماع وتحاول تطبيقا في ميدان التربية.
    ¡ من العلماء الذين دعوا إلى ربط التربية بعلم الاجتماع إميل دوركايم ... ومنه أخذ التعليم شكل العلاقات والتنظيم الهرمي
    ¡ وعلم اجتماع التربية من العلوم التي تحاول تفسير الجوانب الاجتماعية في العمل التربوي حيث ينظر إلى التربية على أنها ظاهرة اجتماعية يحاول ايجاد القوانين التي تفسرها
    4. التربية والأحياء
    يدرس علم الأحياء الكائنات الحية ويبحث في قوانين النمو ومنها تلك المتعلقة بالإنسان. وفي ميدان التربية ينبغي أن يكون المعلم على دراية بقوانين نمو الأطفال العقلي والجسمي والعادات الصحية السليمة أثر النوم والتغذية والهرمونات ...حيث يترتب على ذلك وضع نشاطات صفية ولاصفية للأطفال بما يتناسب مع مراحل عمرهم وبنية أجسامهم...
    5. التربية وعلم الإنسان (الأنثروبولوجي)
    ¡ الأنثروبولوجي هو العلم الذي يدرس الإنسان وتطوره وثقافته وأنماط حياته في المجتمع الذي يعيش فيه. وعلاقة هذا العلم بالتربية علاقة وثيقة فالتربية وأثرها على الإنسان وقدرتها على نقل ثقافة المجتمع من الموضوعات الهامة بالنسبة لعلم الأنثروبولوجي وكذلك فإن ما يتوصل علم الأنثروبولوجي من تفسير لأنماط ثقافة وتطور الإنسان مهم كذلك بالنسبة للتربية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 06, 2024 4:03 pm