نيويورك ـ الولايات المتحدة أجرى ارثر كونان ارون أستاذ علم النفس بجامعة نيويورك بالاستعانة ببعض زملائه من الباحثين دراسة نفسية على مجموعة من الطلبة بالجامعة والذين ارتبطوا بعلاقات عاطفية مؤخرا، وقد توصلت دراسة آرثر كونان إلى أن المشاعر المرتبطة بالإحساس بالحب في مراحله الأولى بين الجنسين وهي المشاعر التي تفيض بالعاطفة تسكن الألم الجسدي مثلما مثل العقاقير الطبية المسكنة. وقد أوضح ارثر كونان أثناء إعلانه لنتائج دراسته، أنه قد تبين من خلال عمل مسح ضوئي على دماغ المبحوثين أثناء تنظرهم إلى صور أصدقاء لهم ثم النظر إلى صور الذين يرتبطون معهم بعلاقات عاطفية أن مناطق الدماغ التي تحفزها مشاعر الحب الفياضة هي نفسها التي تستهدفها عقارات تسكين الآلام. كما أوضحت الدراسة أن النظر إلى صور الأحبة كان له تأثير مسكن للألم، مثل ذلك الذي يحدثه تشتيت الانتباه وعدم التركيز على الإحساس بالمرض والذي يؤدي في النهاية إلى تخفيف الآلام. الاختلاف بين تأثير التفكير في الأحبة أثناء النظر لصورهم والعقاقير المسكنة للآلام ظهر فقط في اختلاف العصب المسؤول عن تخفيف الألم، حيث استخدم النظر إلى الصور عصبا آخر يرتبط بالمنطقة السفلى من الدماغ في حين تركز مضادات الألم على العصب العلوي من الدماغ. وليست دراسة آرثر كونان ارون هي الفريدة من نوعها من التركيز على ارتباط الحب بتخفيف الألم، فقد أثبتت دراسة أجريت في جامعة بنسلفانيا الأمريكية أيضا أن الأشخاص الذين يعيشون حالة من الحب الرومانسي تقل عندهم مستويات حامض اللبنيك في دمهم، في الوقت الذي ترتفع فيه مستويات الإندورفينات أو الأفيونات الداخلية لديهم مما يجعلهم أقل إحساسا بالتعب وأقل تعرضا للإحساس بالألم، كما أظهرت اختبارات الدراسة التي أجريت علي كرات الدم البيضاء للمبحوثين عمل هذه الكرات بكفاءة أكبر أثناء حالة الحب عنها في الحالات المزاجية العادية. هذا كما وجد الباحثون في جامعة هارفارد الأمريكية أن مشاهدة الأفلام العاطفية وقصص الحب الرومانسية تزيد من نسبة الأجسام المناعية المضادة في الأغشية المخاطية المبطنة للفم والأنف والموجودة في اللعاب، والتي تمثل خط الدفاع الأول للوقاية من البرد والأنفلونزا، بما يعني أن الحب يقي من البرد أيضا.
الحب باى من صوره - حب الاهل - الاباء - الاخوه - الاولاد - الصديقات - يقلل الإحساس بالألم مثل المسكنات.. دراسة أمريكية
sozan- عدد الرسائل : 180
العمر : 56
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 26/10/2009
- مساهمة رقم 1