ما هومجلس الأمناء والآباء والمعلمين ؟
هوتنظيم تربوي يضم في عضويته ممثلين عن أولياء الأمور منتخبين بشكل ديمقراطي حر من قبل الجمعية العمومية لأولياء الأمور وممثلين عن المعلمين منتخبين بشكل ديمقراطي حر من قبل الجمعية العمومية للمعلمين بالمدرسة كما تضم ممثلين من الشخصيات العامة المهتمة بالتعليم في المجتمع المحلي، بالإضافة لمدير المدرسة والأخصائي الاجتماعي بحكم وظائفهم وتتركز مهمة هذه المجالس في المشاركة مع إدارة المدرسة في دعم وإدارة العملية التعليمية، وتوزيع الميزانية، والعمل على تدبير موارد إضافية للتمويل، وربط المدرسة بالمجتمع، وتحقيق مزيدًا من الرقابة المجتمعية علي العملية التعليمية، مما يجعل هذه المجالس تتمتع بسلطات إدارية ومالية واسعة تخدم تطوير العملية التعليمية.
وتعد تلك المجالس إحدى قنوات الاتصال الرئيسية بين المدرسة والمجتمع المحلي كما يمكن اعتبارها النمط النموذجي للمشاركة الرسمية للآباء والمجتمع في تنظيم رسمي مرتبط بالمدرسة.
أهمية مجلس الأمناء والآباء والمعلمين:
تؤكد رؤية وزارة التربية والتعليم التزامها بأن يكون التعليم قبل الجامعي تعليمًا عالي الجودة للجميع؛ كأحد الحقوق الأساسية للإنسان، في إطار نظام لا مركزي قائم على المشاركة المجتمعية، وأن يكون التعليم في مصر نموذجاً رائداً في المنطقة، يعمل على إعداد المواطنين لمجتمع المعرفة في ظل عقد اجتماعي جديد قائم على الديمقراطية والعدل وعبور دائم للمستقبل وذلك من خلال:
- تفعيل الجهود الشعبية لدعم التعلم ذاتيًا.
- تعميق التوجه نحوالديمقراطية.
- دعم الشعور بالملكية وتعزيز قيم الانتماء والعمل العام لدى أولياء الأمور والتلاميذ وعناصر المجتمع المحلى.
- إرساء مبادئ المساءلة والمسئولية على المستوى المحلى، لصالح جودة العملية التعليمية.
وقد تبنت الوزارة مدخل الإصلاح المتمركز علي المدرسة كأساس لتحقيق رؤيتها كما أولت مجلس الأمناء والآباء والمعلمين أحد أهم الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق هذا المدخل وإحداث نقلة نوعية في التعليم قبل الجامعي.
وتقوم فلسفه مجلس الأمناء والآباء والمعلمين علي قاعدة أساسية من منطلق تكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة والمجتمع في تحقيق التنشئة الاجتماعية للنشء وإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب. توطيد أواصر التعاون بين المدرسة والمجتمع المحلى، وهوالأمر الذي يمثل أحد أساسيات النهوض بالمجتمع، ومن ثم يجب أن يتسم بالحيوية والفاعلية. تمثل المشاركة المجتمعية واللامركزية الإيجابية أساس نجاح المؤسسة التعليمية في أداء رسالتها على الوجه الأكمل.
أهم المبادئ التي يقوم عليها مجلس الأمناء والآباء والمعلمين:
تعد المبادئ التالية من أهم المبادئ التي يقوم عليها مجلس الأمناء والآباء والمعلمين ويلتزم بتحقيقها:
ü التطوع: يمثل التطوع الرغبة الصادقة والجادة في الانخراط في العمل والمشاركة فيه بقصد خدمه الآخرين والمجتمع بدون مقابل.
ü التعاون: التعاون هو بمثابة سمه جوهرية يجب أن تهيمن علي أجواء مجلس الأمناء والآباء والمعلمين، كما يجب أن تنبع صفة التعاون من داخل أعضاء المجلس، لتسودهم روح العمل الجماعي.
ü الديمقراطية: وهي مفاهيم ومبادِئ مصمَّمةٌ حتَّى تساعد الأكثريّة (أولياء الأمور) وهم يمثلون أصحاب المصلحة من المشاركة في صنع واتخاذ القرار ليكون معبرا ومرضيا للأغلبية ويشمل هذا المفهوم العديد من المبادئ مثل:
كما تمثل الديمقراطية تعزيزا لحرية التعبير عن الرأي، ودعم الإيمان بالحوار الإيجابي من أجل التفاهم حول القضايا المطروحة وممارسة الصلاحيات والقرارات في إطار النظم القائمة.
ü التوجيه: يحمل التوجيه في طياته عنصران، ألا وهما: النقد والتقويم، بما يتضمنه هذا العنصران من سلبيات وإيجابيات.
ü الإيمان بالفرد: يُعني الإيمان بالفرد أن كل شخص إنما يتمتع بفردية وخصوصية، وذلك من حيث الفكر والمهارات والقدرات، هذا فضلاً عن قدرة هذا الشخص علي التعاون مع الآخرين، إذا ما أتيحت له الفرصة المناسبة لتحقيق هذا.
أهم أهداف مجلس الأمناء والآباء والمعلمين:
وفيما يلي أهم الأهداف التي يسعى مجلس الأمناء والآباء والمعلمين إلي تحقيقها بحسب ما ورد في القرار 334 لسنة 2006 والتي تتمثل في:
ü توثيق الصلات والتعاون المشترك بين الآباء والمعلمين وأعضاء المجتمع المدني في جويسوده الاحترام المتبادل من اجل دعم العملية التعليمية ورعاية الأبناء.
ü العمل على تأصيل الديمقراطية في نفوس الطلاب وإكسابهم المعلومات والمعارف والقيم الأخلاقية والاتجاهات السليمة التي تساعد على تعميق روح الانتماء للمجتمع والوطن.
ü تحقيق اللامركزية في الإدارة والتقويم والمتابعة وصنع واتخاذ القرار.
ü تشجيع الجهود الذاتية والتطوعية لأعضاء المجتمع المدني لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعة والتعاون في دعم العملية التعليمية.
ü تعبئة جهود المجتمع المحلي من أجل توفير الرعاية المتكاملة للطلاب بصفة عامة ورعاية الفئات الخاصة منهم (معوقين/ فائقين/ موهوبين) بصفة خاصة.
ü إبداء الرأي بين المدرسة وأعضاء المجتمع المدني حول أساليب الارتقاء بالعملية التعليمية والتغلب على المشكلات والمعوقات التي قد تعترضها.
ü تقرير أوجه الصرف والمتابعة على ميزانية المجلس وعلى الموارد الذاتية للمؤسسة التعليمية والتصرف فيها بما يدعم العملية التعليمية والتربوية ويحقق الرعاية المتكاملة لأبنائنا الطلاب.
ü تعظيم دور المدرسة في خدمة البيئة والمجتمع المحلى والعمل على التغلب على مشاكلها وتحقيق طموحاتها.
هوتنظيم تربوي يضم في عضويته ممثلين عن أولياء الأمور منتخبين بشكل ديمقراطي حر من قبل الجمعية العمومية لأولياء الأمور وممثلين عن المعلمين منتخبين بشكل ديمقراطي حر من قبل الجمعية العمومية للمعلمين بالمدرسة كما تضم ممثلين من الشخصيات العامة المهتمة بالتعليم في المجتمع المحلي، بالإضافة لمدير المدرسة والأخصائي الاجتماعي بحكم وظائفهم وتتركز مهمة هذه المجالس في المشاركة مع إدارة المدرسة في دعم وإدارة العملية التعليمية، وتوزيع الميزانية، والعمل على تدبير موارد إضافية للتمويل، وربط المدرسة بالمجتمع، وتحقيق مزيدًا من الرقابة المجتمعية علي العملية التعليمية، مما يجعل هذه المجالس تتمتع بسلطات إدارية ومالية واسعة تخدم تطوير العملية التعليمية.
وتعد تلك المجالس إحدى قنوات الاتصال الرئيسية بين المدرسة والمجتمع المحلي كما يمكن اعتبارها النمط النموذجي للمشاركة الرسمية للآباء والمجتمع في تنظيم رسمي مرتبط بالمدرسة.
أهمية مجلس الأمناء والآباء والمعلمين:
تؤكد رؤية وزارة التربية والتعليم التزامها بأن يكون التعليم قبل الجامعي تعليمًا عالي الجودة للجميع؛ كأحد الحقوق الأساسية للإنسان، في إطار نظام لا مركزي قائم على المشاركة المجتمعية، وأن يكون التعليم في مصر نموذجاً رائداً في المنطقة، يعمل على إعداد المواطنين لمجتمع المعرفة في ظل عقد اجتماعي جديد قائم على الديمقراطية والعدل وعبور دائم للمستقبل وذلك من خلال:
- تفعيل الجهود الشعبية لدعم التعلم ذاتيًا.
- تعميق التوجه نحوالديمقراطية.
- دعم الشعور بالملكية وتعزيز قيم الانتماء والعمل العام لدى أولياء الأمور والتلاميذ وعناصر المجتمع المحلى.
- إرساء مبادئ المساءلة والمسئولية على المستوى المحلى، لصالح جودة العملية التعليمية.
وقد تبنت الوزارة مدخل الإصلاح المتمركز علي المدرسة كأساس لتحقيق رؤيتها كما أولت مجلس الأمناء والآباء والمعلمين أحد أهم الاستراتيجيات اللازمة لتحقيق هذا المدخل وإحداث نقلة نوعية في التعليم قبل الجامعي.
وتقوم فلسفه مجلس الأمناء والآباء والمعلمين علي قاعدة أساسية من منطلق تكامل الأدوار بين الأسرة والمدرسة والمجتمع في تحقيق التنشئة الاجتماعية للنشء وإشباع الحاجات النفسية والاجتماعية للطلاب. توطيد أواصر التعاون بين المدرسة والمجتمع المحلى، وهوالأمر الذي يمثل أحد أساسيات النهوض بالمجتمع، ومن ثم يجب أن يتسم بالحيوية والفاعلية. تمثل المشاركة المجتمعية واللامركزية الإيجابية أساس نجاح المؤسسة التعليمية في أداء رسالتها على الوجه الأكمل.
أهم المبادئ التي يقوم عليها مجلس الأمناء والآباء والمعلمين:
تعد المبادئ التالية من أهم المبادئ التي يقوم عليها مجلس الأمناء والآباء والمعلمين ويلتزم بتحقيقها:
ü التطوع: يمثل التطوع الرغبة الصادقة والجادة في الانخراط في العمل والمشاركة فيه بقصد خدمه الآخرين والمجتمع بدون مقابل.
ü التعاون: التعاون هو بمثابة سمه جوهرية يجب أن تهيمن علي أجواء مجلس الأمناء والآباء والمعلمين، كما يجب أن تنبع صفة التعاون من داخل أعضاء المجلس، لتسودهم روح العمل الجماعي.
ü الديمقراطية: وهي مفاهيم ومبادِئ مصمَّمةٌ حتَّى تساعد الأكثريّة (أولياء الأمور) وهم يمثلون أصحاب المصلحة من المشاركة في صنع واتخاذ القرار ليكون معبرا ومرضيا للأغلبية ويشمل هذا المفهوم العديد من المبادئ مثل:
- مبدأ تداول السلطات
- مبدأ فصل السلطات ومفهوم تجزِيء الصلاحيات
- مبدأ التمثيل والانتخاب
- مبدأ سيادة القانون
كما تمثل الديمقراطية تعزيزا لحرية التعبير عن الرأي، ودعم الإيمان بالحوار الإيجابي من أجل التفاهم حول القضايا المطروحة وممارسة الصلاحيات والقرارات في إطار النظم القائمة.
ü التوجيه: يحمل التوجيه في طياته عنصران، ألا وهما: النقد والتقويم، بما يتضمنه هذا العنصران من سلبيات وإيجابيات.
ü الإيمان بالفرد: يُعني الإيمان بالفرد أن كل شخص إنما يتمتع بفردية وخصوصية، وذلك من حيث الفكر والمهارات والقدرات، هذا فضلاً عن قدرة هذا الشخص علي التعاون مع الآخرين، إذا ما أتيحت له الفرصة المناسبة لتحقيق هذا.
أهم أهداف مجلس الأمناء والآباء والمعلمين:
وفيما يلي أهم الأهداف التي يسعى مجلس الأمناء والآباء والمعلمين إلي تحقيقها بحسب ما ورد في القرار 334 لسنة 2006 والتي تتمثل في:
ü توثيق الصلات والتعاون المشترك بين الآباء والمعلمين وأعضاء المجتمع المدني في جويسوده الاحترام المتبادل من اجل دعم العملية التعليمية ورعاية الأبناء.
ü العمل على تأصيل الديمقراطية في نفوس الطلاب وإكسابهم المعلومات والمعارف والقيم الأخلاقية والاتجاهات السليمة التي تساعد على تعميق روح الانتماء للمجتمع والوطن.
ü تحقيق اللامركزية في الإدارة والتقويم والمتابعة وصنع واتخاذ القرار.
ü تشجيع الجهود الذاتية والتطوعية لأعضاء المجتمع المدني لتوسيع قاعدة المشاركة المجتمعة والتعاون في دعم العملية التعليمية.
ü تعبئة جهود المجتمع المحلي من أجل توفير الرعاية المتكاملة للطلاب بصفة عامة ورعاية الفئات الخاصة منهم (معوقين/ فائقين/ موهوبين) بصفة خاصة.
ü إبداء الرأي بين المدرسة وأعضاء المجتمع المدني حول أساليب الارتقاء بالعملية التعليمية والتغلب على المشكلات والمعوقات التي قد تعترضها.
ü تقرير أوجه الصرف والمتابعة على ميزانية المجلس وعلى الموارد الذاتية للمؤسسة التعليمية والتصرف فيها بما يدعم العملية التعليمية والتربوية ويحقق الرعاية المتكاملة لأبنائنا الطلاب.
ü تعظيم دور المدرسة في خدمة البيئة والمجتمع المحلى والعمل على التغلب على مشاكلها وتحقيق طموحاتها.